اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة
تابع لمعة الاعتقاد
58038 مشاهدة
فضل قراءة القرآن الكريم

...............................................................................


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات أعربه يعني: أتقنه، وجوده، وأفصح به ومن قرأه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة يعنى: الذي يقرؤه ولا يكون مفصحا له بكل حرف حسنة.
وقال عليه الصلاة والسلام: اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه وصف الخوارج بأنهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يعني أنهم يقرأونه بألسنتهم ولا يصل إلى قلوبهم، لا يدخل مع الحنجرة ويصل إلي القلب؛ وإنما يكون بألسنتهم، لا يعملون به، ولا يعتقدون معناه، ولا يطبقونه، فيقول: اقرءوا القرآن وتعلموه، واعملوا به قبل أن يأتي هؤلاء القوم الذين يقيمون حروفه إقامة السهم وينطقون به ويجودونه ويتقنونه؛ ومع ذلك لا يعملون به.
هؤلاء يعتقدون مدلوله يتعجلون أجره يقرأون بالأجرة يأخذون أجرهم على القراءة ولا يدخرونها للدار الآخرة، فهؤلاء حذر منهم: اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم -يعني يفصحون به- لا يجاوز تراقيهم .
الترقوة: هي العظمتان المحيطتان بالحلق. يتعجلون أجره يعنى كأنهم يقرأون بالأجرة، ولا يتأجلونه: لا يدخرونه لآخرتهم.
وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه. إعرابه يعنى: إتقانه.
وقال علي رضي الله عنه: من كفر بحرف من القرآن فقد كفر به كله. دل على أنه حروف.
اتفق المسلمون على عد حروف القرآن، على عد سوره وآياته وكلماته وحروفه، فقالوا: سوره كذا، وكلماته كذا.
ولا خلاف بين المسلمين أن من حجد منه حرفا أو سورة أو آية أو كلمة متفق عليها أنه كافر، وفي هذا دليل وحجة قاطعة على أن القرآن حروف وأنه كلمات. ردا على الذين يدعون أنه مجرد المعاني، والذين يقولون: أن كلام الله هو المعنى، وليس هو الألفاظ. وأنهم أخطأوا بذلك.